وهي توقد شمعتها ال (16) على طريق خدمة البحث العلمي صاحب امتياز ( مجلة الاطروحة العلمية المحكمة ) ابراهيم زيدان :المجلة اتجهت الى التخصص العلمي الدقيق في طبعاتها

 

 

 ( مجلة الاطروحة العلمية المحكمة ) الان حديث الكثير من الباحثين العراقيين بعد ان وجدوا فيها ضالتهم في نشر بحوثهم العلمية لأغراض الترقية العلمية خاصة بعد ان اتجهت الى اصدار طبعاتها المتخصصة لتكسر الحاجز الذي وضعته بعض الجامعات امام باحثيها حين اشترطت عليهم النشر في مجلات علمية متخصصة ، وهاهي ( الاطروحة ) المجلة العلمية التي كانت انطلاقتها في آب عام 2002 تحت مظلة ( كلية المعلمين ) كلية التربية الاساسية حاليا التابعة للجامعة المستنصرية كملحق للمجلة التي تصدرها الكلية المذكورة بعد ان وجد مؤسسها الكاتب والصحفي والباحث الاعلامي ( ابراهيم زيدان ) ان ليس افضل من هذا السبيل لإصدار هذا المطبوع العلمي ، فالنظام السابق لا يمنح امتياز اصدار المطبوعات للأشخاص .. عن هذه المجلة التي توقد في هذه الايام شمعتها السادسة عشرة على طريق خدمة البحث العلمي وعن التطورات والتحولات التي شهدتها والمعوقات التي تواجهها بعد استئناف اصدارها (علمية محكمة مستقلة) في آب عام 2016 ، تحدث الينا مؤسسها / المشرف العام لدار الاطروحة للنشر العلمي السيد ( ابراهيم زيدان ) ، فكانت هذه الحصيلة :

س: ماذا عن بداية ظهور ( مجلة الاطروحة ) الى النور ؟

ج: هذه المجلة كانت مشروعا يراودني طيلة سنوات قبل عام 2002 حيث ظهرت للنور في مثل هذا الشهر (آب ) من العام المذكور ، فقد كنت ارى الرسائل الجامعية والاطاريح يعلوها الغبار ولا يتذكرها احد الا عند الحاجة اليها كمصدر معرفي حين تنشر في كتاب ، فولدت الفكرة لإصدار مطبوع يحتضن الجهود العلمية هذه للتعريف بها وتقديمها مصدرا معرفيا للباحثين في العراق والوطن العربي فضلا عن نشر البحوث العلمية في جميع المجالات الى جانب الفعاليات الاكاديمية التي تحدث في نطاق الجامعات ، وكان ان خطرت في بالي فكرة ان اعرض هذا المشروع على المرحوم (الاستاذ الدكتور صباح محمود محمد ) عميد كلية المعلمين آنذاك لما تربطني به من صداقة منذ ان كان رئيسا لقسم الجغرافية في كلية التربية بالجامعة المستنصرية ، فعرضت عليه الفكرة طالبا منه الدعم الرسمي المعنوي فقط وهو ان يسمح لي بإصدار المجلة كملحق لمجلة الكلية ، فرحب مشكورا ودعاني لزيارته في مكتبه بالكلية ، واتذكر وقتها كان يوم سبت وخلال دقائق معدودة بارك الرجل المشروع لما فيه من خدمة للبحث العلمي العراقي ، فكلف وقتها الاخ (الاستاذ الدكتور يونس عباس حسين) وهو احد اساتذة الكلية بصفته مشرفا على مجلة الكلية بتقديم الدعم والعون لي في حال عدم وجوده لأي سبب كان ،وبالفعل لم يقصر (الاستاذ الدكتور يونس عباس حسين ) مثلما لم يقصر المرحوم(الاستاذ الدكتور صباح محمود محمد ) في مخاطبة الوزارات بشأن ارسال خلاصات الرسائل والاطاريح والبحوث للباحثين العاملين فيها وكذلك تنظيم الاشتراك فيها ، فكانت الانطلاقة في عددها الاول في آب عام 2002 ، ولكون مجلة الكلية كانت متخصصة بنشر بحوث الترقية العلمية وجدت من الواجب الاخلاقي عدم المنافسة والابقاء على المجلة ضمن نطاق معين تختص به وعدم الولوج في نشاط تختص به المجلة الام ، فكانت البداية التي وجدت فيما بعد صدى طيبا ولقيت ترحيبا كبيرا فانهالت علينا الاشتراكات السنوية من جميع وزارات الدولة العراقية ، وفي زمن قياسي اصبحت المجلة عضوا في مجلس ادارة الصحف الاسبوعية في نقابة الصحفيين العراقيين ، وكتبت عنها بعض الصحف العراقية والعربية عنها آنذاك .

س: ولماذا توقفت المجلة طيلة السنوات الماضية ؟

ج : تسببت ظروف الاحتلال الامريكي ومانجم عنه من انفلات وانهيار امني استهدف اساتذة الجامعات والعلماء العراقيين والحرم الجامعي ايضا في اجباري على ايقاف اصدارها الى حين انجلاء الموقف ، وقد طالت مدة توقفها الى حين استئناف اصدارها مجددا في آب عام 2016 ، ولكن هذه المرة خرجت من عباءة كلية التربية الاساسية لتكون مستقلة عامة محكمة بموافقة السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور عبد ذياب العجيلي عام 2009 ، وقد تريثت في استئناف اصدارها الى حين اكمال اجراءات تسجيلها في المركز الدولي لتسجيل الدوريات للحصول على رقم الايداع الدولي المعروف لدى الباحثين اختصارا  (ISSN) الذي حملته في  عددها الاستئنافي الاول ، فضلا عن رقم الايداع الوطني لدى دار الكتب والوثائق الذي تم تثبيته عليها بعد صدور العدد المذكور .

س: كيف وجدتم استجابة الجامعات العراقية اليوم تجاه المجلة ؟

ج : رغم ان المجلة تصدر بموافقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي كما ذكرنا الا ان الجامعات طالبتني بكتاب اعتمادها من قبل الوزارة ، والغريب ان الجامعات تجاهلت اعمام الوزارة 5534 في 6 تموز 2015 الذي منح الجامعات صلاحية اعتماد المجلات العلمية لأغراض الترقية العلمية ، والمجلة كما اشرت استأنفت في آب عام 2016 أي بعد مرور عام من صدور الاعمام المذكور ، بل الغريب ان اغلب الجامعات تجاهلت صدور هذا الاعمام مما اضطرني الى مفاتحة ( دائرة البحث والتطوير) في الوزارة بكتاب لاعتماد المجلة وحسم هذه القضية ، فوجدت امامي مسؤولا رائعا في الخلق والعلم هو الاستاذ الدكتور ( غسان حميد عبد المجيد ) مدير عام الدائرة المذكورة ، قابلني بالكثير من الحفاوة والترحاب وهو يحييني على الاخبار الطيبة التي يسمعونها عن ( مجلة الاطروحة ) ليقول لي بانني اقدم خدمة للبحث العلمي عبر هذه المجلة من دون ان تنفق الوزارة أي مبلغ عليها ، وعليه نحن معك لدعم المجلة من اجل ان تنجح ، وبالفعل اوعز بإجابة المجلة رسميا ودعم اعتمادها لدى الجامعات بكتاب رسمي فضلا عن تزويدي بنسخة من ذلك الاعمام الذي تم اخفاؤه عن الباحثين العراقيين ايضا لكونه يمنح الباحث الحق في اختيار المجلة العلمية لنشر بحثه فيها والطلب باعتمادها ، فنشرنا كل هذا في حساب المجلة على مواقع التواصل الاجتماعي في           (فيس بوك ) و( تويتر ) و( لنكدان) واوضحنا لجميع الباحثين في المواقع المذكورة بان الجامعات قد صادرت حقكم في اختيار المجلة العلمية لنشر بحوثكم فيها ولكم الحق في الطلب باعتماد اية مجلة علمية ، عندها كشفنا المستور فصارت حركة في الوسط الاكاديمي تجاه دعم المجلة ، وللتأريخ اقول ان ( جامعة سامراء ) ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور موسى جاسم الحميس ومساعده العلمي الاستاذ الدكتور ( حسين علون ابراهيم ) ورئيس لجنة الترقيات العلمية الجامعة الاستاذ الدكتور (عبد المنعم حمد مجيد) كانت اول جامعة تحتضن المجلة وتعتمدها والفضل في هذا يعود للأستاذ الدكتور ( قاسم حسن السامرائي ) عميد كلية الآثار في الجامعة الذي كان اول المساندين والداعمين للمجلة لدى الجامعة المذكورة ، فهو من قدم لرئاسة صورة جيدة عن المجلة كمطبوع وطني مختص بنشر البحوث العلمية ، ثم جاء الاعتماد الثاني من ( جامعة ميسان ) بفضل جهود الاستاذ الدكتور ( رحيم حلو علي ) ودعم رئاسة الجامعة ومساعدها العلمي اللذين كانا وراء هذا الاعتماد ، وقد فتحت بعض الجامعات ابوابها مرحبة بمجلة الاطروحة وهي تنظر حاليا في امر اعتمادها والحمد لله ، وشيئا فشيئا تتسع قاعدة الاعتماد هذه لتكون ( مجلة الاطروحة ) مجلة جميع الباحثين العراقيين الذين يعملون في الجامعات العراقية ، رغم المزاجية التي تواجهها المجلة من قبل بعض لجان الجامعات .

س: وماذا عن اعتماد الجامعات العربية والاجنبية للمجلة ، لأننا وجدنا عليها بعض اسماء هذه الجامعات ؟

ج :نعم وللتأريخ ايضا اقول ان الاخ الاستاذ الدكتور ( احمد اسماعيل حسين ) عميد كلية الاعلام بجامعة غرب كردفان السودانية كان اول المبادرين من الاشقاء العرب الى اعتمادها لدى كليته لينجز اعتمادها لاحقا لدى الجامعة ، ثم كانت مبادرات وليست مبادرة واحدة داعمة للمجلة من قبل الاستاذ الدكتور (عابدين الدردير الشريف ) من جامعة الزيتونة الليبية الذي فتح للمجلة ابواب الجامعات الليبية فحقق مشكورا اكثر من اعتماد للمجلة ، وكذا الحال مع جامعة الاستقلال الفلسطينية التي اعتمدت المجلة مشكورة بمبادرة طيبة من الاستاذة الدكتورة (نادية ابو زاهر) استاذة العلوم السياسية فيها وكذلك الاستاذ الدكتور ( عدنان حسين عبد الله عياش ) الذي فتح لنا ابواب جامعة القدس المفتوحة مشكورا ، اما الجامعات الاجنبية فجاءت بمبادرة من (الاستاذ الدكتور عواد كاظم الغزي) عضو هيئة تحرير المجلة يوم كان ضمن وفد زائر لجامعة الزهراء (س) الايرانية فعرض على الاستاذة الدكتورة ( أنيسة خزعلي) موضوع اعتماد المجلة فاتصل بي من عندها طالبا مفاتحة الجامعة المذكورة ليعرض الكتاب عليها وبالفعل تحقق الاعتماد على يديه مشكورا ، وبمبادرة شخصية من الاستاذ الدكتور (رسول بلاوي) من جامعة خليج بوشهر الايرانية اعتمدت جامعته الموقرة المجلة ونشرتها على موقعها الالكتروني ، بمعنى ان كل ماتحقق كان بجهود فردية تسجل لأصحابها كمواقف داعمة ومساندة للمجلة وسنرد لهم جميل ماصنعوه ذات يوم ان شاء الله .

س: وماذا عن خطة ( دار الاطروحة للنشر العلمي ) التي تصدر عنها ( مجلة الاطروحة ) ؟

ج : ضمن خطتها ان تتوجه ( مجلة الاطروحة ) الى التخصص الدقيق في نشر البحوث العلمية كي ترتقي بسرعة المنصة العالمية لتصل بالبحث العلمي العراقي والعربي الى العالم ولتسقط ذريعة بعض الجامعات العراقية التي وضعت شروطا لم تضعها الوزارة امام اعتماد المجلات العلمية ، في وقت تجبر باحثيها على النشر في مجلات يدعون انها ذات معمل تأثير عالمي وبالتالي يتسببون في خروج العملة الصعبة من البلاد فضلا عن اثقال كاهل الباحثين ، بينما الواجب العلمي والوطني هو دعم المجلات العلمية العراقية والارتقاء بها الى مصاف المجلات العالمية وليس الاستهانة بها ومحاربتها ، واتذكر هنا مقولة للعالم النوبلي المصري المعروف الاستاذ الدكتور احمد زويل ( رحمه الله ) يوم قال ( نحن اذكياء – أي العرب – ولكن الفرق بيننا وبين الغرب انهم يأخذون بأيدي الاغبياء حتى ينجحوا ، ونحن العرب نحارب الاذكياء حتى يفشلوا ) وهذا ما تقوم به بعض الجامعات العراقية اليوم ، وهنا الفت عناية السادة المسؤولين في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الموقرة الى ما يصدر من اجراءات وتعليمات من قبل بعض الجامعات في موضوع نشر البحث العلمي يجبرون فيها الباحث العراقي على النشر في مجلات عربية واجنبية معينة دون غيرها حتى كأنك تؤشر الى وجود مصالح شخصية لا اكثر في هكذا توجيهات ، اذ لابد ان تتدخل الوزارة لتضع تعليمات محددة لايجوز للجامعات تجاوزها وفرض الوصاية على الباحث العراقي بطريقة سلبية لاتخدم البحث العلمي فضلا عن كونها طاردة للمجلات العلمية العراقية ، ولدى المجلة الان طبعات متخصصة في ( العلوم الانسانية ) و ( العلوم الصرفة ) و ( العلوم التطبيقية ) و ( العلوم الهندسية والتكنولوجيا ) وهذه يرأس تحريرها اساتذة معروفون في مجال تخصصهم العلمي فضلا عن هيئتي تحرير واستشارية علمية لكل طبعة من اساتذة عراقيين وعرب في مجال تخصص كل مجلة ، كما تتجه المجلة ايضا الى اصدار طبعات متخصصة في مجال ( العلوم التربوية والنفسية ) و ( العلوم الزراعية والبيطرية ) و( العلوم الطبية والصيدلانية )         و( علوم الرياضة ) و ( العلوم السياسية ) و ( العلوم الادارية والاقتصادية ) و ( العلوم السياحية والآثار والتراث ) و ( الدراسات التأريخية ) وغيرها من الطبعات المتخصصة ، وقد تم اختيار رؤساء تحريرها فضلا عن اعضاء هيئات التحرير والاستشارية العلمية لها ، وستنطلق قريبا ان شاء الله لتكون اضافة علمية جديدة في مجال نشر البحث العلمي.

 

س: وكيف يتم اختيار رئيس واعضاء هيئة تحرير والاستشارية العلمية لهذه الطبعات المتخصصة ؟

ج : ردا لجميل البعض من اساتذة الجامعات العراقية ممن ساندوا ودعموا المجلة منذ بداية استئنافها ولحد الان تتم اناطة رئاسة تحرير هذه الطبعات بهم مع الاخذ بنظر الاعتبار المكانة العلمية لهذا الاستاذ ونشاطه البحثي ، فيتم تكليفه بهذه المسؤولية تكريما وتقديرا له ومن ثم ترك حرية اختيار اعضاء هيئة التحرير له بالتشاور معنا ، فهو اعرف بزملائه من اصحاب الاختصاص وخاصة الذين لديهم حضور اكاديمي معروف وعلاقات واسعة مع بقية الاكاديميين العراقيين والعرب والاجانب من شأنها خدمة المجلة ، وهؤلاء الذين تتم تسميتهم يتم اعتمادهم ايضا محكمين للبحوث التي ترد الى المجلة للنظر في صلاحيتها للنشر لقاء مكافاة عن كل بحث ، وهكذا الحال بالنسبة لأعضاء الهيئة الاستشارية العلمية الذين يتقدمهم السادة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات التي تعتمد المجلة تكريما لهم.

 

 س : ولكن اطلعنا على منشور لكم تشيرون فيه الى استعداد ( دار الاطروحة للنشر العلمي ) الى استقبال مؤلفات الباحثين بما فيها الرسائل والاطاريح لإصدارها في كتب ؟

ج: نعم هذا ضمن خطة الدار ان نستقبل طلبات الراغبين في اصدار مؤلفاتهم على نفقتهم الخاصة ، مقابل ان نقدم لهم خدمة اعلانية مجانية عبر موقع الدار الالكتروني                   (WWW.alutroha.com (وكذلك تسويق الكتاب الكترونيا فيما بعد لقاء عمولة مناسبة للدار يتفق بشأنها مع المؤلف بعد تحديد سعر النسخة الواحدة .

س: وماذا عن شروط النشر لديكم ؟

ج : شروط النشر لدينا لا تختلف عن بقية المجلات العلمية المحكمة سوى اننا وفرنا على الباحثين عناء المجيء الى مقر المجلة لتسليم البحث بنسخة ورقية مع قرص ( CD ) ، اذ اننا نكتفي بنسخة ترسل عبر البريد الالكتروني للمجلة ونتواصل مع الباحث عبر بريدنا الالكتروني او هواتفنا ، وحتى تسديد اجور النشر جعلنا امرها يسيرا على الباحث حتى وان كان في بغداد حيث مقر المجلة ، اذ بإمكانه ارسالها بحوالة كما يفعل الباحث في المحافظات او خارج العراق ، وشروط النشر لمن يريد ان يطلع عليها هي كالآتي :

1- تنشر المجلة البحوث العلمية في المجالات المعرفية المتعلقة بجميع العلوم في طبعاتها المتخصصة بمنهجية البحث العلمي وخطواته المتعارف عليها عالميا باللغتين العربية والانكليزية او اية لغة اخرى مع الانكليزية على ان تكون مطبوعة بنظام (Word2010)  ولم يسبق نشرها ، وفي حالة قبوله يجب الا ينشر في اية دورية من دون اذن كتابي من رئيس تحرير الطبعة المتخصصة .

2- يجب الا يزيد بحث الترقية العلمية في جميع الاحوال عن (٢٠) عشرين صفحة بضمنها المراجع والحواشي والجداول والاشكال والملاحق على ان تكون في نهاية البحث لأسباب فنية تتعلق بالنشر ، ويكون نوع الحرف المستخدم ( ايريال – Arial ) حجم الحرف للبحث (14)  وللعنوان الرئيس 24 بولد ولاسم الباحث 16 بولد ولاسم الكلية والجامعة 14 بولد ، وتكون الهوامش والمصادر في نهاية البحث لأسباب تتعلق بالتصميم بحجم 12 بولد ، وفي حال زيادة البحث عن عدد الصفحات المقررة يتحمل الباحث / الباحثة فرقا في الاجور عن كل صفحة زيادة  بمبلغ خمسة الآف دينار ، اما الصفحة الملونة فتكون اجورها بعشرة الاف دينار للعراقيين ، وللعرب والاجانب بعشرة دولارات.

3- تنشر البحوث الانسانية باللغتين العربية والانكليزية ، بعد اقرار صلاحيتها للنشر من قبل اساتذة محكمين في الاختصاص .

4- تنشر البحوث العلمية باللغة الانكليزية فقط مع ترجمة للعنوان الرئيس واسم الباحث ولقبه العلمي واسم الكلية والجامعة بالعربية ، بعد اقرار صلاحيتها للنشر من قبل اساتذة محكمين في الاختصاص .

5- يكتب عنوان البحث بالإنكليزية ان كان البحث بالعربية ، وان كان بالإنكليزية تكتب ترجمته الى العربية .

6- تكون الخلاصات مطبوعة باللغة الانكليزية فقط او باللغة العربية بالنسبة للبحوث العلمية .

س: وكيف يمكن تواصل الباحثين مع ( مجلة الاطروحة ) ؟

ج : يمكنهم التواصل مع المجلة عبر بريدها الالكتروني (al.utroha.magazin@gmail.com) وكذلك عبر هواتفنا : 07713965458 و 07902714258 او زيارة مقر المجلة في بغداد / بغداد الجديدة / الشارع العام / مجمع سر من رأى ( الطابق الارضي ) / مقابل مطعم النعمان / مجاور شركة الطيف للتحويل المالي .

 

About

Check Also

العلوم الصرفة / العدد الثاني / تموز / 2021

العلوم الصرفة / العدد الثاني / تموز / 2021  

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *